ما هي اهمية وسائل التواصل الاجتماعي و اهمية الكاميرا بنقل الخبر بشكل سريع

الكاميرات ووسائل التواصل الاجتماعي غيروا شكل حياتنا بشكل كبير في عصرنا الحالي صار الناس يراقبوا ويتابعوا كل شيء من خلال كاميرات المراقبة وامكانيات التصوير السريعة انتشارها جعل من السهل توثيق الاحداث اليومية بشكل فوري وابتكار محتوى جذاب ينشر على الصفحات الشخصية والمجموعات عبر منصات التواصل الاجتماعي العالم صار كأنه قرية صغيرة الكل يعرف عن بعض بسهولة وبدون حدود المكان والزمان ما عادوا عائق خلينا نقول.
التواصل عبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي سمح للناس يشاركون الافكار والمعلومات بشكل لحظي وسريع سواء عبر الفيديوهات الصور او النصوص وبهالطريقة العالم صار كأنه قروي صغيرة بين إيدينا كل انسان صار يقدر يعبر عن رأيه ويشارك تجاربه مع الآخرين بشكل مباشر وسريع بدون الحاجة للخروج من بيته وبدون قيود المكان والزمان. هالشي خلانا نشوف تفاعلات اجتماعية جديدة وعلاقات مختلفة تماما عن أسلوب الحياة التقليدي.
الانترنت ووسائل التواصل خلوا الناس يتعلموا يشتغلوا ويتواصلوا مع ناس من كل أنحاء العالم من دون عناء السفر أو اللقاء المباشر المجتمعات الافتراضية صارت كأنها عالم موازي نخلق من خلاله علاقات جديدة نبادل الافكار والخبرات بشكل أسهل وأسرع منها كمان فرص عمل كثيرة ظهرت عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي صار الناس يقدروا يديروا شركات مشاريع صغيرة ويحققوا دخل محترم من خلال تواجدهم الرقمي.
الكاميرات بترافقنا في كل مكان الكاميرات مش بس للتصوير الترفيهي أو توثيق اللحظات الحلوة، بل أصبحت مهمة جدا لكل واحد يفكر يوثق حياته وذكرياته اللحظية كل شيء ممكن يتصور أو يتسجل ويكون متاح للكل يشوفه سواء كانت مناسبة عائلية، حدث بسيط، أو حتى لحظة ممتعة.
الكاميرات بسرعة كبيرة بتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وبتعطي صورة واضحة وواقعية عن الواقع اللي نعيشه فصار كل شخص قادر يكون شاهد مباشر على اللي بيصير مع غيره، ويشارك اللحظة مع العالم كله.
من جانب تاني الكاميرات ما عدت تقتصر على السياق الشخصي بل استخدامها أبعد من كده بكثير الكاميرات على مستوى العالم خلّوا المعلومات تنتقل وتتوزع بسرعة غير طبيعية حتى لو كانت هناك أحداث حساسة أو مهمة.
واحدة من الظواهر اللي ظهرت مؤخرا هي انتشار تصوير حالات غريبه يفعله الاشخاص و بنفس الوقت لا اعلم ما السبب لدفعهم لعمل هذا هاي الحالة يمكن تعتبر غريبة لكنها فعل مؤلمة لأنه بعض الناس بيمروا بأزمات نفسية شديدة وما بيلقوا أحد يسمعهم أو يعبروا عن معاناتهم
في طنجة شخص يحصل معها شيء غريب
حصل في مدينة طنجة وسط حالة من الصدمة بين سكان المنطقة و وفق للشهادات الأولى توجهت السلطات المحلية إلى مكان الشيء هذا للوقوف على التفاصيل والتحقيق في الأسباب التي أدت إلى هذا التصرف الغريب الذي خلف حالة من الحزن والأسى بين المواطنين وبدأت عمليات الإسعاف فورا لنقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية التي قد تنقذه من الإصابة التي تعرض لها
في محاولة يائسة للتعبير عن معاناة أو موقف معين وسط أجواء من الحزن والانفعالات الشديدة بين أفراد الأسرة والأصدقاء والجهات المختصة التي تتابع الحادث عن كثب وتبحث عن دوافع هذا الشخص ومساره الحياتي والأسباب التي دفعته لهذا العمل المأساوي وتتصدر صور الحادث صفحات التواصل الاجتماعي التي أبدى المغاربة تعاطفهم وتعازيهم للأسرة والأصدقاء وقد انطلقت حملات التوعية للحد من مثل هذه الظواهر المؤلمة
وتوجيه الناس إلى طرق صحية للتعبير عن مشاكلهم النفسية والصراعات الشخصية دون اللجوء إلى التصرفات المتهورة والهجمات على الذات ولزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية الدعم النفسي وبرامج التأهيل والإرشاد النفسي التي توفر بيئة آمنة للمحتاجين إليها ويعمل المختصون على تقديم النصائح والخدمات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل وضرورة تعزيز ثقافة التراحم والتضامن بين أفراد المجتمع للحد من انتشار الظواهر السلبية التي تؤثر على السلامة العامة والنفسية للأفراد
وتوفير الدعم المطلوب لكل من يعاني من أزمات حادة أو ضغوط ملموسة لوقف تكرار مثل هذه الحوادث في المجتمع المغربي الذي يسعى دائماً لتعزيز قيم التسامح والتضامن بين أفراده من أجل بناء مستقبل أكثر أمن و استقرار للجميع ويظل هذا الحادث تذكير بأهمية العناية النفسية والتوعية المجتمعية للتصدي لمثل هذه الظواهر والعمل على إيجاد بيئة صحية داعمة تساعد الأفراد على تجاوز أزماتهم.